للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٦٥ - وحدّثني محمد بن موسى القطّان، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، قال أنا جرير بن حازم، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،قال:

قلت لأبي يا أبت كيف أسرك أبو اليسر؟ ولو شئت لجعلته في كفّك؟ قال: يا بني لا تقل ذلك، لقيني وهو أعظم في عيني من الخندمة.

وهي التي هرب فيها عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان ابن أمية، يوم الفتح حين دخل النبي صلّى الله عليه وسلم مكة حتى، وجدوا بعد ذلك وأسلموا. فأما سهيل فخرج إلى الشام، فمات بها مجاهدا (١)،وأما عكرمة بن أبي جهل،

٢٤٦٦ - فحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: قتل عكرمة بن أبي جهل يوم:

أجنادين في زمن عمر بن الخطاب-رضي الله عنهما-عنه شهيدا، وليس له


٢٤٦٥ - إسناده ضعيف.
علي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١١٧/ ٤ - ١١٨،وعزاه لأبي نعيم.
٢٤٦٦ - الخبر في الأزرقي ٢٦٩/ ٢،ومغازي الواقدي ٨٢٧/ ٢،وسيرة ابن هشام ٥١/ ٤،وتاريخ الطبري ١١٩/ ٣،ونسب قريش لمصعب ص:٣١١،وأنساب الأشراف ٣٥٦/ ١، والإصابة ٣٥١/ ١.وقائل هذا الرجز، هو: حماس بن قيس الدئلي. ووقعة (أجنادين) كانت في سنة ثلاث عشرة من الهجرة في الشام بين المسلمين والروم. وانظر معجم البلدان ١٠٣/ ١،والبداية والنهاية لابن كثير ٥٤/ ٧.
والرواية السابقة ذكرتها المصادر المذكورة، وغيرها، وقد تردّد الأستاذ البلادي في قبول هذه الرواية في كتابيه معجم معالم الحجاز ١٦١/ ٣،ومعالم مكة التاريخيّة ص:٩٨،وبنى هذا التردّد على أن خالدا دخل من أسفل مكة، من (كدى) -ريع الرسّام اليوم-والخندمة في أعلى مكة، والذي دخل من أعلى مكة هو النبي صلّى الله عليه وسلم من ريع ذاخر، والزبير بن العوام، من ثنية كداء-ريع الحجون اليوم-.
(١) الإصابة ٩٢/ ٢ - ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>