علي بن زيد بن جدعان: ضعيف. ذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد ١١٧/ ٤ - ١١٨،وعزاه لأبي نعيم. ٢٤٦٦ - الخبر في الأزرقي ٢٦٩/ ٢،ومغازي الواقدي ٨٢٧/ ٢،وسيرة ابن هشام ٥١/ ٤،وتاريخ الطبري ١١٩/ ٣،ونسب قريش لمصعب ص:٣١١،وأنساب الأشراف ٣٥٦/ ١، والإصابة ٣٥١/ ١.وقائل هذا الرجز، هو: حماس بن قيس الدئلي. ووقعة (أجنادين) كانت في سنة ثلاث عشرة من الهجرة في الشام بين المسلمين والروم. وانظر معجم البلدان ١٠٣/ ١،والبداية والنهاية لابن كثير ٥٤/ ٧. والرواية السابقة ذكرتها المصادر المذكورة، وغيرها، وقد تردّد الأستاذ البلادي في قبول هذه الرواية في كتابيه معجم معالم الحجاز ١٦١/ ٣،ومعالم مكة التاريخيّة ص:٩٨،وبنى هذا التردّد على أن خالدا دخل من أسفل مكة، من (كدى) -ريع الرسّام اليوم-والخندمة في أعلى مكة، والذي دخل من أعلى مكة هو النبي صلّى الله عليه وسلم من ريع ذاخر، والزبير بن العوام، من ثنية كداء-ريع الحجون اليوم-. (١) الإصابة ٩٢/ ٢ - ٩٣.