للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عنترة بن غالب (١) العبسي يذكره:

يا دار عبلة بالجواء تكلّمي ... وعمي صباحا دار عبلة واسلمي

القاعد (٢):هو الجبل الساقط‍ أسفل حراء على الطريق عن يمين من أقبل من العراق، أسفل من بيوت ابن أبي الرزام الشيبي.

أظلم (٣):هو الجبل الأسود بين ذات جليلين، وبين الأكمة.

وذات جليلين: من منتهى شعب الأخنس من مؤخره مما يلي أذاخر إلى مكة السدر.

ضنك (٤):وهو الشعب بين أظلم وبين أذاخر على محجة الطريق. وانما سمي ضنكا أن في ذلك الشعب كتابا في عرق أبيض مستطيل في الجبل مصوّر صورة، مكتوب الضاد والنون والكاف متصل بعضه ببعض كما كتبت (ضنك‍) فلذلك سمي ضنكا.

[مكة] السدر (٥):من بطن فخّ إلى المحدث.


(١) عنترة بن عمرو بن شدّاد بن عمرو بن قراد بن مخزوم بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس. شاعر فارس مشهور. والشعر هنا مشهور. أنظر شرح القصائد العشر للخطيب التبريزي ص:٢٣٣.
(٢) لا يعرف اليوم بهذا الإسم، وهناك أكثر من جبل ساقط‍ أسفل حراء على طريق الطائف السيل، على يسارك وأنت خارج من مكة.
(٣) الأكمة لم يحدّد الفاكهي موضعها، وذات جليلين حدّدها الفاكهي من منتهى شعب الخانسة إلى مكة السدر، ومكة السدر انظرها في موضعها.
(٤) لا زال هذا الشعب على حاله ويعرفه أهل هذا الشأن، منهم الشريف محمد بن فوزان الحارثي الذي أوقفنا على الجبل المطل على هذا الشعب حيث قرأنا الكتابة بذلك العرق الأبيض في وسط‍ الجبل، وهي باقية على حالها، وانظر ملحق الصور.
(٥) أما المحدث فهو تلك الفسحة من الأرض التي يلتقي بها شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد وشعب أذاخر ليتكون منهما وادي فخّ. ويحد هذه الفسحة اليوم ثلاثة رؤوس: الأول: شارع الحج، الثاني: سد اللصوص، الثالث: مجزرة مكة القديمة. ويقوم على طرف من المحدث اليوم: أسواق الدوّاس المعروفة. أما المجزرة فقد نقلت من هناك، وأما السد ففي النية إزالته لأن مجرى السيل قد جعل تحت-

<<  <  ج: ص:  >  >>