للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللاّحجة (١):هي الثنية التي بأصل بيوت أبي أحمد المرواني، ثم إلى الجبل المشرف على كثيب الرمضة وبيوتها، وهي آخر عمران مكة من أسفلها، وفيها يقول الشاعر:

متى أرى عرمسا تهوي برحل ... إلى الرمضات تهدا بتلك الطريقا

الغرابات (٢):جبال سود مصطفات على يمينك، وأنت ذاهب إلى المسفلة.

الميثب (٣):من الثنية إلى أسفل الرمضة، وفيه ردهة تمسك الماء.

ثمد (٤):الشعب الذي خلف بيوت بني زريق بن وهب الله.

ثنية بني عظل (٥):هي الثنية التي تضرب على حائط‍ ابن طارق.


(١) اللاحجة: هي ما يسمّى اليوم (ريع بخش) ثم تنزل إلى مدخل أنفاق باب الملك ثم إلى منطقة كديّ التي فيها محاجر السيارات إلى الميثب، وجبل السرد يحدّها جنوبا، ثم جبل ثور شرقا. وبطن اللاحجة هو ما أقيم عليه اليوم مباني شركة عثمان أحمد عثمان، إلى حي الهجرة كل ذلك هو: اللاحجة. وسيلها يجتمع في موضع مباني شركة عثمان أحمد عثمان ثم يسير جنوبا تاركا جبل السرد غربه حتى يلتقي بسيل وادي عرنة أسفل مكة. وقول الشاعر (عرمسا) يريد: الناقة الشديدة. اللسان ١٣٨/ ٦.وبقية الشطر الثاني لم تتبيّن لي صحة قراءته.
(٢) إذا هبطت من ريع بخش تريد كديّا تجد تلك الغرابات مصطفات على يمينك، ومنها جبل الميثب الذي يفصل بينه وبين الغرابات ريع كديّ.
(٣) الرمضة، هو ما يسمّى اليوم ب‍ (قوز النكّاسة) وأصله (قوز المكاسة) قيل لأن بعض أمراء مكة كان يضع أعوانه هناك لأخذ المكس من أهل اليمن، لأن ذلك الموضع مدخلهم إلى مكة، وهو المنطقة التي تكون بعد ملتقى شارع المنصور وشارع المسفلة حتى تصل إلى ما بعد الطريق الدائري الثالث بقليل وكان بها بستان للكعكي، وقد غمرها العمران الآن ويخترقها الطريق الدائري الثالث الموصل بين طريق جدّة والمشاعر المقدسة.
وقوز الميثب: هو المنطقة الرملية الفاصلة بين جبل الميثب، وجبل السرد، فيحده شمالا جبل الميثب، وجنوبا جبال السرد، وشرقا كديّ، وغربا المسفلة، ويخترقه الطريق الدائري الثالث. ولا زالت الرمال واضحة فيه ولكن بدأ في تخطيطه منطقة سكينة.
(٤) بيوت بني رزيق بن وهب الله لم أعرف موضعها. وسيأتي بعد قليل أنها تقع في اللواحج.
(٥) هي ما يسمّى اليوم: ريع كديّ، الذي يهبط‍ على محاجز سيارات حجاج البر، وإذا علوته مشرّقا يكون جبل الميثب على يمينك، والغرابات على يسارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>