للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال فيه شاعر آخر:

فلا تبرحن أكناف نبع مقيمة ... إلى شرف في مشطة وتعطر

بئر خمّ (١):قريبة من الميثب، حفرها مرّة بن كعب بن لؤي. وكان الناس يأتون خمّا في الجاهلية والإسلام في الدهر الأول يتنزهون به، ويكونون فيها.

٢٥١١ - حدّثنا محمد بن منصور، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت ابن عمر-رضي الله عنهما-بخمّ يقول: «بكاء الحيّ على الميت عذاب للميت».

وفي خمّ يقول الراجز:

لا تستقى إلاّ بخمّ والحفر

وكان ماء للمغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، على باب دار قيس بن الزبير عادية قديمة.

عدافة (٢):الجبل الذي خلف المسروح، من وراء الطلوب، على طريق الحبشي.

المقنعة (٣):الجبل الذي عند الطلوب باللاحجة، من ظهر الدحضة وظهر أجياد الكبير إلى بيوت ابن رزق الله المخزومي.


٢٥١١ - إسناده حسن إلى ابن عمر.
(١) تقدّم التعريف بها وتحديد موضعها في مبحث آبار مكة.
(٢) عدافة: لم أستطع تحديد موضعه، إلاّ أن الطريق المؤدي إلى جبل حبشي هو درب اليمن القديم. وعلى يسار الذاهب إلى حبشي سلسلة جبال ليست بالعالية فلعله أحد جبال هذه السلسلة.
(٣) المقنعة: الجبل الذي ذكرنا أن فيه (الجر والميزاب) وهو الجبل الذي يكون على يمينك وأنت خارج من أنفاق المصافي، فهذا يكون في اللاحجة، وهو في ظهر الدحضة، ولكنه بعيد عن الطلوب نوعا ما، وإذا علوته ترى الطلوب جنوبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>