للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يعرف بخزاعة، وعليه قتلتهم بنو بكر، وفيه خرج المستنصر منهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم يستنصره على بني بكر.

اضاءة النبط‍:بعرنة في الحرم (١)،كان يعمل فيها نبط‍ بعث بهم معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنهما-يعملون الآجرّ لدوره بمكة، فسميّت بهم. وفي عرنة يقول الحارث بن (٢) خالد المخزومي، ويذكرها مع مواضع هناك:

عفت [عرفات] فالمصايف من هند ... واقفر ما بين الجرير إلى المهدي

وغيّرها طول التقادم والبلا ... فليست كما كانت تكون على عهدي

ومسكنها بالربع ربع عراعر ... الى الهضبات القفر فالابلق الفرد

ثنية أم قردان (٣):مشرفة على الصلا، موضع بئر الأسود بن سفيان المخزومي.

يرمرم: أسفل من ذلك، وفيها يقول الشاعر-رجل من أشجع-:

فإن يكن ظنّي صادقي لمحمد ... تروا خيله بين الصلا ويرمرم

قرن ابن شهاب (٤):وهو من بني ليث بن جندع، وهو المشرف على


(١) أضاءة النبط‍:لا تعرف بهذا الإسم اليوم، بل تقوم عليها قريه تعرف باسم (الهمدانية).وهي أرض مدرة طينية تقع إلى الغرب من طريق عرفات الدائري الخارجي، وتكون على يسار النازل من عرفات على طريق المشاة. وانظر ملحق الصور.
(٢) هكذا نسبها الفاكهي للحارث المخزومي، وقد وجدت البيتين الأولين في ديوان عمر بن أبي ربيعة ص:١١٦.وجاء الشطر الثاني من البيت الأول في الديوان (فأوحش ما بين الجريبين فالنهد).
(٣) ثنية أم قردان: تقدّم الكلام عنها، وقلنا لعلها ما يعرف اليوم ب‍ (ريع القرادي) إلاّ أنه لا يعرف الصلا اليوم، ولا تعرف آبار للأسود هناك. والله أعلم.
(٤) قرن ابن شهاب: هذا القرن لاصق بجل الغرابات المشرف على بركة ماجل من الشرق، وهو عند موضع البركة القديمة، والذي عمل بجانبها موقف متعدّد الأدوار للسيارات تابع لأمانة العاصمة، وقد أزيل جزء من هذا القرن لتوسعة الشارع المار بجانبه الموصل بين شارع المسيال وأسفل مكة عن طريق ما يسمّى (قهوة الخنكار).

<<  <  ج: ص:  >  >>