للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التناضب (١):موضع فيه شجر ملتفّ أخضر ريان، واحدة من هذا الشجر يقال له تنضبة، وجماعة التناضب.

قال الأعشى (٢) يذكر امرأة:

[مليكيّة] (٣) ... جاورت بالحجا

ز قوما عداة وأرضا شطيرا (٤)

بما قد تربّع روض القطا ... وروض التناضب حتى تصيرا

يريد بقول: تصيرا: من النعمة والنضارة.

الضحاضح (٥):وراء السلفين.

ذو السدير (٦):من منقطع اللاحجة إلى المزدلفة.

ذات السليم (٧):الجبل الذي بين مزدلفة وبين ذي مراخ.

الوتير (٨):ماء بناحية ملكان، على يوم من مكة، في ناحية ملكان،


(١) هي ما يسمّى اليوم (الطندباوي) وهو تحريف للفظة (التنضباوي)،وهي الجهة الشرقية من شارع المنصور.
(٢) ديوان الأعشى الكبير ص:٩٣ ضمن قصيدة طويلة.
(٣) في الأصل (مليلية) وهو تصحيف.
(٤) شطيرا أي بعيدا. اللسان ٤٠٨/ ٤.وقوله (تربع) أي: ترعى. (ومتى تصيرا) جوابه في البيت الذي بعده. راجع الديوان.
(٥) سيأتي التعريف بها.
(٦) هو المنطقة الممتدة من مزدلفة في الجنوب الغربي حتى جبل النسوة المعروف اليوم (بالمسخوطة) الذي بقربه مستشفى النور، وهذه المنطقة جزء من المفجر، لأن من عادة الفاكهي أن المنطقة إذا كانت واسعة أعطاها إسما مجملا، ثم سمّى بقية أجزاءها على التفصيل.
(٧) هو الجبل الذي يحد مزدلفة من الجنوب ويكون على يمين السالك طريق ضب إلى عرفات.
(٨) قال الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز ١٢٠/ ٩:يعرف اليوم بالوتائر، وقد يقال: الوتران: وهما شعبتان جنوب غربي مكة بطرف حدود الحرم، تصب في العقيشيّة من الغرب تأتي من سود حمي، ثم يذهب ماؤها إلى عرنة، وهي في ديار خزاعة، وتبعد عن مكة (١٦) كيلا، وفيها الآن مساكن لخزاعة ومزارع. أه‍.قلت: ويعرفها جمع من خزاعة باسم (الوتير) أيضا، وقد أوقفنا عليها الشيخ حسن بن سالم الخزاعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>