والثالث: بستان القزّاز، وهو على يسار الذاهب إلى جدة، يقابل بستان الشهيد، ولا زالت قصور القزّاز قائمة في ذلك الموضع. والرابع: بستان أم الدرج، وهو الوحيد الذي لا زال باقيا وهو ملك الشيخ محمد سرور الصبّان، وهو بعد بستان قزّاز على يسارك وأنت متجه إلى جدّة على الطريق القديم، وهذا البستان يقابل فوّهة ملحة الغراب التي فيها إدارة المرور الآن، وبنى الشيخ الصبان هناك مسجدا فخما عامرا، ولا زالت قصوره ومنها (قصر السرور) قائمة في ذلك البستان. (١) شعب أشرس: لم أعرفه، لأن بيوت بن وردان لم أعرف موضعها. (٢) هذا الجبل لا زال معروفا في شمال الخانسة، ويتضح لك تماما إذا وقفت على قمة ريع ذاخر ونظرت نحو الشمال تراه يستقبلك بكلّه، وهو جبل أسود، ولذلك سمّي (الغراب)،ومن الغريب أن يذكره الفاكهي والأزرقي في شقّ مسفلة مكة الشامي، وكان من الصحيح أن يذكره في شق معلاة مكة الشامي.