للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعب المطّلب بن أبي وداعة السهمي (١):الشعب الذي خلف شعب أشرس يفرع في وادي ذي طوى.

ذات جليلين (٢):ما بين مكة السدر وفخّ.

شعب زريق (٣):يفرع في الوادي الذي يقال له: ذي طوى. وزريق مولى كان في الحرس مع نافع بن علقمة، ففجر بامرأة يقال لها: درّة-مولاة كانت بمكة فيما يقال-فرجما جميعا في ذلك الشعب فسمّي: شعب زريق.

البغيبغة (٤):والبغيبغة بطرف أذاخر.

كتد: جبل بالشريب.

والشريب: بين طريق الحبشي وبين المغش. غير أن حلحلة: بين الممدرة وكتد.

جبل المغش (٥):منه تقطع الحجارة البيض التي يبنى بها، وهي الحجارة


(١) شعب المطّلب: لم أعرفه، والشعاب التي تصب في وادي ذي طوى أكثر من واحد، وقد جاءت العبارة عند الأزرقي (شعب المطلب: الشعب الذي خلف شعب الأخنس بن شريق يفرع في بطن ذي طوى) وهذا وهم اما من الناسخ أو غيره، وأين شعب الأخنس من ذي طوى. والله أعلم.
(٢) ذات جليلين: قد عرفها الفاكهي في مبحث شق معلاة مكة الشامي بأنها (من منتهى شعب الأخنس من مؤخره مما يلي أذاخر إلى مكة السدر) ومكة السدر قد عرفناها، وعليه فذات جليلين هي ما يطلق عليه اليوم (الصفيراء) والله أعلم.
(٣) شعب زريق: لم أعرفه.
(٤) البغيبغة: لم يبين لنا الفاكهي ما هي، هل هي ثنية أم بئر أم جبل.
أما (بغبغة) بالتكبير فتطلق اليوم على واد يسيل من جبال شاهقة تشرف على وادي العسيلة من الغرب، وليست بعيدة عن جبل (النقواء) وهذا الوادي الضيّق المنحدر يصب في وادي ياج. ويطلق على الجبال العالية التي يسيل منها هذا الوادي (جبال بغبغة) أيضا، وكلا الجبال والوادي ليسا بطرف أذاخر، والله أعلم. وانظر كتابنا عن حدود الحرم الشريف.
(٥) كتد، والشريب، والمغش، وحلحلة لم أعرفها على التحديد. إلاّ أنه يفهم من تحديد الفاكهي للمغش أنه (من طرف الليط‍ إلى خيف الشيرق بعرنة) وخيف الشيرق لم أعرفه لأنه لم يسبق له ذكر، إلاّ أن عرنة معروف، ولم يكن يطلق في السابق إلاّ على الحد الغربي لموقف عرفة حتى يلتقي بوادي نعمان، ثم ينعدم اسم (عرنة) ويطلق اسم نعمان الأراك على الواد حتى مصبه. ترى كيف إذا يكون المغش ما بين الليط‍ إلى عرنة؟ إلاّ إذا قلنا انه يستوعب اللاحجة، وما يقابلها من المفجر، وذي مراخ-

<<  <  ج: ص:  >  >>