رواه ابن أبي شيبة ٤١٧/ ٨ من طريق: ابن عيينة به مختصرا. -حتى عرنة. وهذه كلها قد وصفها الفاكهي وسمّاها بأسمائها. وقد يعنّ على الخاطر أن تكون لفظة (عرنة) مصحفة. أو أن وادي عرنة قد يطلق في السابق على (نعمان الأراك) كما يطلق اليوم، فيكون المغش من طرف المسفلة عند ملتقى شارع المنصور بطريق الليث حتى العقيشية. وهذا الأخير قد جنح إليه الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز، وعندي فيه نظر. أما أن المغش يأخذ منطقة ملتقى شارع المنصور بطريق الليث وجزءا من طريق الليث فهذا صحيح لا نقاش فيه. أما أنه يصل إلى العقيشية (أضاة لبن) فهذا موضع النظر والله أعلم. (١) ذو الأبرق: إذا عرفنا أن المغش يشمل جزءا من تقاطع طريق الليث بالطريق الدائري الثالث، وأن ذات الجيش هي ما بعد المقتلة على ما يأتي وصفها، فنستطيع أن نقول: إنّ ذا الابرق هو: تلك المساحة التي تمتد من تقاطع طريق اليمن بالطريق الدائري الثالث وتمتد شمالا غربا مع الطريق الدائري الثالث فتشمل منطقة الاسكان في الرصيفة جميعه ثم تمتد لتأخذ جزءا من طريق جدة السريع ثم تعبر لتصل إلى طريق جدة القديم عند المقتلة، فهذا هو ذو الأبرق، والله أعلم. (٢) ذات الجيش: هي تلك المنطقة التي تكون على يسار الذاهب إلى جدة على الطريق القديم، وتبدأ من المقتلة فتتجه جنوبا غربا ثم غربا حتى تصل إلى ردهة الراحة الآتي وصفها، والله أعلم.