للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العقلة (١):ردهة تمسك الماء في أقصى الشيق.

الأرنبة (٢):شعب يفرع في [ذات] الحنظل وما بين ثنيّة أم رباب إلى الثنية التي بين اللّيط‍ وبين شعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة.

وذات الحنظل: هو الفج (٣) الذي من عين الحائط‍ إلى ثنيّة الحرم.

العبلاتين (٤):بين ذي طوى واللّيط‍.

الثنيّة البيضاء (٥):التي بين فخّ وبلدح.

شعب البين (٦):الشعب الذي يفرع على حائط‍ خرشة في بلدح.

ملحة الغراب (٧):شعب يفرع في بلدح ويفرع على حائط‍ الطائفي.


(١) هذه الردهة لا زالت موجودة وقد وقفت عليها، وسوّرها بعضهم بسور سلكي، وحفر عندها بئرا رجاء أن يتخذها مزرعة.
(٢) الشعاب التي تفرع في ذات الحنظل أكثر من واحد، فالآتية من الشرق ثلاثة وكلها تخرجك إلى قرب التنعيم فلا أدري أيّها يريد. وشعب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة لم أعرفه، إذ لم يسبق له ذكر، والله أعلم.
(٣) أطلق اسم الثنية على الشعب الذي تسيل فيه، وهذا الفج هو (شعب الشيق) عينه، وقد تقدم وصفه. وأراد بقوله (عين الحائط‍) حائط‍ الدروقي المتقدم ذكره، (وثنية الحرم) هي ثنية ذات الحنظل نفسها، لأن شمالها بحوالي (١) كم ثنية أخرى كان يخترقها الطريق القادم من المدينة ووادي مرّ الظهران الذي يسلك على ثنية ذات الحنظل فسمى ثنية ذات الحنظل (ثنية الحرم) لأنها هي التي عليها أنصاب الحرم، وأما الأخرى فهي في الحل قطعا.
(٤) العبلاتين: ينطبق وصف الفاكهي هنا على المنطقة التي فيها القشلة (الثكنة العسكرية) وما حولها لأنها هي الواقعة بين الليط‍ (الحفاير) وبين ذي طوى. والله أعلم.
(٥) تقدم التعريف بها.
(٦) لم أعرف موضع حائط‍ خرشة هذا، ولم يسبق للفاكهي أن حدّد موضعه.
(٧) ملحة الغراب: لا زال يعرفه البعض اليوم باسم (ملحة) وهو الشعب الذي يكون على يمينك وأنت ذاهب إلى جدّة، قبل أن يصل إلى شعب (شيق)،وقد قام في فوهة هذا الشعب الشمالية بناية حكومية تعمل فيها اليوم (ادارة مرور مكة المكرّمة) ويقابل هذا الشعب من الغرب مسجد الصبان، وبستانه المسمى (بأم الدرج).وهذا الشعب لو سلكته من فوهته في طريق جدّة لأخرجك على التنعيم، وهذا الشعب مأهول في أوله وآخره، وتناول العمران بعض وسطه. وأما حائط‍ الطائفي فلا يعرف اليوم إذ لا يوجد بستان في هذا الشعب اليوم، فلعله كان في فوهة هذا الشعب مكان إدارة المرور، أو بقربها، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>