للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥١ - حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن الزهري يخبر عن إبن سراقة ابن مالك، أو ابن أخي سراقة، عن سراقة-رضي الله عنه-قال:

أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم بالجعرانة، فجعلت لا أمر على مقنب من مقانب الأنصار إلا قرع رأسي، وقالوا: إليك إليك، فلما انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فلما رأيته قلت: أنا يا رسول الله!! قال صلّى الله عليه وسلم: «نعم اليوم يوم وفاء وبر وصدق».

قال سفيان: يعني بقوله صلّى الله عليه وسلم: (أنا) صاحب الأمان الذي كنت كتبت لي في الرقعة. وكان صلّى الله عليه وسلم كتب له أمانا في رقعة حين لقيه يوم هاجر النبي صلّى الله عليه وسلم وأبو بكر-رضي الله عنه-من الغار.

٢٨٥٢ - وحدّثني أبو مالك، قال: حدّثني أبي أبو فارة، عن أبيه، عن جدّه، عن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى، قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم سار إلى الجعرانة قبل مهاجره مختفيا، ودخل الثانية مرجعه من حنين بالفيء، وأن النبي صلّى الله عليه وسلم دخل من أسفل مكة، وخرج من أسفل مكة.

٢٨٥٣ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقسم الغنائم بالجعرانة،


٢٨٥١ - إسناده صحيح.
ابن سراقة بن مالك، هو: محمد. أنظر ترجمة سراقة في تهذيب الكمال. وابن أخي سراقة، هو: عبد الرحمن بن مالك بن جعشم: ثقة. التقريب ٤٩٦/ ١.
رواه البخاري ٢٣٨/ ٧ - ٢٤٠،والبيهقي في الدلائل ٤٨٥/ ٢ - ٤٨٧ بإسنادهما إلى الزهري بنحوه مطوّلا. والمقنب: جماعة الخيل والفرسان، لسان العرب ٦٩٠/ ١٢.
٢٨٥٢ - لم أقف على تراجم رجال هذا الإسناد. وانظر الحديث (٢٨٤٦).
٢٨٥٣ - إسناده صحيح.
رواه أحمد ٣٥٣/ ٣ و ٣٥٤ - ٣٥٥،وابن ماجه ٦١/ ١ كلاهما من طريق: أبي الزبير، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>