للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي حجر بلال-رضي الله عنه-التبر.

٢٨٥٤ - حدّثني أبو مالك بن أبي فارة، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى، قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم غرز رمحه، فنبع الماء موضع الكرّ مرجعه من حنين، وقسم عليه الفيء.

٢٨٥٥ - حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا ابراهيم بن قانع، عن الحسن بن مسلم، قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم لما كان بالجعرانة أو بحنين، رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه وهو يقول: «اللهمّ إهد قريشا، فإن العالم منهم يطبق الأرض».

٢٨٥٦ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عطاء، قال: إنه كان يخرج في شهر رمضان إلى الجعرانة فيعتمر.


٢٨٥٤ - أنظر الحديثين (٢٨٤٦) و (٢٨٥٢).
والكرّ: موضع معروف، وأصله: شعب يسيل من جبل كرا فيصب في وادي نعمان، ويمر ب‍ (الكرّ) طريق الطائف الجديد الذي يمر على الهدة، وقد حمل الطريق اسم هذا الشعب هناك فقيل له (خط‍ الكرّ السريع).والماء المشار إليه في الحديث كان لا يزال يجري من جبل هناك، إلى وقت قريب، وتسميه العامة (المعسل) لعذوبته الشديدة، إلاّ أن هذا الماء الفرات انقطع لكثرة ما ضرب بقربه من الآبار.
وأما ما أفاده هذا الخبر من تقسيم النبي صلّى الله عليه وسلم غنائم حنين على ماء الكرّ، فهذا فيه بعد، لأن المشهور أن النبي صلّى الله عليه وسلم قسم تلك الغنائم في الجعرانة، والله أعلم.
٢٨٥٥ - إسناده مرسل.
٢٨٥٦ - إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>