للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله صلّى الله عليه وسلم صلّى مرة الصبح بذي دوران مسفرا، ثم قال صلّى الله عليه وسلم: «ها هنا حيث أضل الشيطان ولده»،ثم صلاّها مرة أخرى بالحديبية مغلّسا، ثم ركبوا فوجدوا الناس في الصلاة بمكة، وبين ذلك أميال.

٢٨٨٢ - حدّثنا محمد بن علي المروزي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا موسى بن [عبيدة] (١)،عن إياس بن سلمة، عن أبيه-رضي الله عنه-قال: غزونا مع النبي صلّى الله عليه وسلم في غزوة الحديبيّة فنحر بها مائة بدنة، ونحن سبعمائة، معهم عدة الرجال والسلاح، وكان في بدنه صلّى الله عليه وسلم جمل (٢)،فنزل الحديبيّة، فصالحته قريش على أن هذا الهدى حيث حبسناه فهو محلّه.

٢٨٨٣ - وحدّثنا محمد بن علي، عن أبي داود، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، قال: سمعت ابن أبي أوفى-رضي الله عنه-يقول: كنّا يوم


٢٨٨١ - المتصلة بحرّة ذرة من الغرب، ويمر بحرّة القديدية (ثنية المشلل سابقا).وهو واد صغير يبعد عن مكة (١٤٢) كم شمالا، وتقول له العامة: داران، وسكّانه اليوم: زبيد من حرب، وفيه آبار سقي. أفاده الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز ٢٣٧/ ٣.
٢٨٨٢ - إسناده ضعيف.
رواه ابن أبي شيبة ٤٣٨/ ١٤،وابن سعد ١٠٢/ ٢ - ١٠٣،وابن ماج هـ ١٠٣٥/ ٢ كلهم من طريق: عبيد الله بن موسى، به. وذكره الهندي في الكنز ٤٧٨/ ١٠ وعزاه لابن أبي شيبة.
٢٨٨٣ - إسناده صحيح.
أبو داود، هو: الطيالسي.
رواه ابن سعد ٩٨/ ٢،والبخاري ٤٤٣/ ٧،ومسلم ٤/ ١٣،والطبري في التاريخ ٧٢/ ٣،والبيهقي في الدلائل ٩٥/ ٤ كلهم من طريق: الطيالسي، به.
(١) في الأصل (عبيد الله) وهو خطأ، فهو: موسى بن عبيدة الربذي.
(٢) عند ابن سعد (جمل أبي جهل) ولعلّها أصحّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>