للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشجرة ألفا وثلاثمائة، وكانت أسلم يومئذ ثمن المهاجرين.

٢٨٨٤ - حدّثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا همّام، عن قتادة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: لما انصرف رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الحديبيّة نزلت {إِنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} إلى قوله-عزّ وجلّ - {وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً}.فقال المسلمون: يا رسول الله هنيئا لك ما أعطاك الله-تعالى-فما لنا؟ قال: فأنزل الله-عزّ وجلّ - {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ} إلى قوله -عزّ وجلّ - {وَكانَ ذلِكَ عِنْدَ اللهِ فَوْزاً عَظِيماً}.

٢٨٨٥ - حدّثنا محمد بن علي المروزي، قال: ثنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدّثني أبي، عن ثابت، قال: حدّثني عبد الله بن مغفّل-رضي الله عنهما-قال: كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالحديبيّة في أصل الشجرة التي قال الله -عزّ وجلّ -في القرآن، وكان بعض أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله


٢٨٨٤ - إسناده صحيح.
همّام، هو: ابن يحيى.
رواه ابن أبي شيبة ٤٢٩/ ١٤،وابن سعد ١٠٤/ ٢،والطبري ٦٩/ ٢٦،والبيهقي في الدلائل ١٥٨/ ٤ كلهم من طريق: قتادة، به. وذكره السيوطي في الدر ٧١/ ٦ وعزاه لعبد الرزاق وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والبخاري، ومسلم، والترمذي وابن جرير، وابن مردويه، وأبي نعيم في «معرفة الصحابة».
٢٨٨٥ - إسناده حسن.
رواه النسائي في الكبرى بإسناده إلى علي بن الحسين بن واقد، به (تحفة الأشراف ١٧٢/ ٧).وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٤٥/ ٦ وعزاه لأحمد، وقال: رجاله رجال الصحيح. وذكره السيوطي في الدر ٧٨/ ٦ وعزاه لأحمد والنسائي والحاكم وابن جرير، وأبي نعيم في «الدلائل» وابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>