للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فسأله الناس ورهفوه، فحاصت به ناقته، فأخذت شجرة بردائه صلّى الله عليه وسلم، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: «ردّوا عليّ ردائي، أتخافون عليّ البخل، فو الله لو أفاء الله عليكم مثل سلم تهامة نعما لقسمتها بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا ولا كذّابا ولا جبانا»،فلما كان عند مقسم الخمس، قام إليه رجل يستحلّه مخيطا أو خياطا، فقال صلّى الله عليه وسلم: ردّ الخياط‍ والمخيط‍،فإن الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة».ثم رفع صلّى الله عليه وسلم وبرة من ذروة سنام بعير، فقال صلّى الله عليه وسلم: «ما لي فيما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلاّ الخمس، والخمس مردود فيكم».

وقال سعيد: عليكم.

٢٩٠١ - حدّثني علي بن سهل بن المغيرة، قال: ثنا محمد بن الصباح القطيعي، قال: ثنا الوليد بن أبي ثور، عن السدّي، عن عباد بن أبي يزيد، عن علي-رضي الله عنه-قال: كنت أمشي مع النبي صلّى الله عليه وسلم بمكّة فخرجنا في بعض نواحيها خارجا من مكة بين الجبال والضراب، فلم نمرّ/بجبل ولا شجر إلا قال: السلام عليكم يا رسول الله.

٢٩٠٢ - وحدّثني الربعي عبد الله بن شبيب، قال: ثنا ابن أبي أويس، قال: حدّثني مسلم بن خالد، عن داود بن عبد الرحمن، عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي، عن صفية بنت شيبة، عن برّة بنت أبي تجراه، قالت: وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج لحاجته أبعد حتى لا يراه


٢٩٠١ - إسناده ضعيف.
الوليد بن عبد الله بن أبي ثور: ضعيف. التقريب ٣٣٣/ ٢.
رواه الترمذي ١١١/ ١٣ من طريق: الوليد بن عبد الله، به.
٢٩٠٢ - إسناده ضعيف.
رواه ابن سعد ٢٤٦/ ٨ من طريق: الواقدي، بإسناده إلى منصور الحجبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>