للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد، يفضي صلّى الله عليه وسلم إلى الشعاب وبطون الأودية، فلا يمر بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليكم يا رسول الله.

والحبشيّ (١):جبل بأسفل مكة على بريد منها دون الطلوب، وطريقه من الزربانية، وفيه مات عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنه-.

٢٩٠٣ - فحدّثنا محمد بن صالح أبو بكر، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا عبد الله بن عمرو بن علقمة الكناني، عن ابن أبي مليكة، قال: توفّى عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنهما بالحبشي-جبل بأسفل مكة- فقدمت عائشة-رضي الله عنها-فقالت: دلّوني على قبر أخي-فأتته، ودعت له. [وقالت]:

وكنّا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدّعا

فلما تفرّقنا كأني ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا

لو شهدتك ما بكيت عليك، ولو حضرتك دفنتك حيث مت.

حذيذن (٢):جبلان خارجان عن مكة، بأسفلها، لكل واحد منهما طرف يشرف أحدهما على الآخر.

سيحين (٣):جبلان فيما هنالك أيضا يتناظران.


٢٩٠٣ - أنظر الخبر (٢٥١٣).
(١) تقدم التعريف به. ويسمّى اليوم (جبل الراقد) ويبعد عن مكة (١٣) كم جنوبا. أنظر أودية مكة للأستاذ البلادي ص:١٠١.
والطلوب تقدم التعريف به، والزربانية لم أعرفها.
(٢) كذا في الأصل، ولم أعرفه، ولعل اللفظة مصحفة عن (حزيزان). وانظر معجم ياقوت ٢٥٦/ ٢ - ٢٥٧ فقد ذكر عدة مواضع بهذا الاسم، لكنه لم يذكر الموضع القريب من مكة.
(٣) كذا في الأصل، ولم أعرفه أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>