أنس بن مالك-رضي الله عنه-قدم المدينة، فركب إليه عمر بن عبد العزيز يسأله عن العمرة للغرباء أفضل أم الطواف؟ قال أنس-رضي الله عنه-:بل الطواف والاستمتاع بالبيت أفضل.
٤٤٧ - حدّثنا أبو العباس، قال: ثنا موسى بن اسماعيل، قال: ثنا حمّاد -يعني ابن سلمة-عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، قال: قلت لعبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-:يقدم أحدنا فيطوف السبع والسبعين والثلاثة ويطيل ما شيم؟ (١) قال: ذلك التروّع راحة أحدكم لطعامه وسقائه، فتلك الروعة أفضل من كذا وكذا من طوافنا.
٤٤٨ - حدّثنا أحمد بن محمد أبو العباس، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو خالد سليمان بن حيان الأحمر، عن حجاج، عن أبي بكر بن أبي موسى، قال: سئل ابن عباس-رضي الله عنهما-عن الصلاة أفضل أو الطواف؟ فقال: أما أهل مكة فالصلاة، وأما أهل الأمصار فالطواف.
٤٤٩ - حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: كنت اسمع عطاء يسأله الغرباء: الطواف أفضل أم
(١) شيم، أي: أمن، وقوم شيوم، أي: آمنون. وأصل هذه الكلمة حبشي. أنظر لسان العرب ٣٣٢/ ١٢.