الصلاة؟ فيقول: أما لكم-للغرباء-فالطواف أفضل لأنكم لا تقدرون على الطواف بأرضكم وأنتم تقدرون هنالك على الصلاة.
قال ابن جريج: وأخبرت عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-.
أنه قدم المدينة فكتب إليه عمر بن عبد العزيز، فذكر نحو حديث أبي قرة.
٤٥٠ - وحدّثنا الحسين بن عبد المؤمن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن عطاء-يعني ابن السائب-قال: قلت لسعيد بن جبير: الصلاة ها هنا أفضل أم الطواف؟ /فقال: أما لكم فالطواف بالبيت، وأما أهل البلد فالصلاة.
٤٥١ - حدّثني أبو بشر، وعبد الله بن هاشم، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن بكير بن عتيق، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول:
الطواف للغرباء أحبّ إلي من الصلاة.
٤٥٢ - حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا [عمر](١) بن ذرّ، قال: سمعت مجاهدا يقول: الصلاة لأهل البلد والطواف للغرباء.
٤٥٣ - حدّثنا بكر بن خلف، قال: ثنا خالد بن الحارث، عن معمر