٧٠٧ - حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا سفيان الثوري، عن اسماعيل بن عبد الملك، عن عبد الكريم، قال: إذا كنت في بعض البيت فقل: الّلهم هذا بيتك المحرّم الذي جعلته مباركا وهدى للعالمين وجعلت {فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً}(١) وجعلت لك {عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ}(١) الحمد لله الذي رزقني حجه، والطواف به، تصديقا بما أنزل الله فيه، إيمانا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، أعوذ بعظمة الله وجلال وجه الله، وحرمة وجه الله، ونور وجه الله، وسعة رحمة الله، أن أصيب بعد مقامي خطية مخطية، وذنبا لا يغفر، هذا مقام العائذ بك من النار، فإنه يصدر بأفضل ما صدر به حاج أو معتمر إلا من قال مثل ما قال.
٧٠٨ - حدّثنا الربعى-عبد الله بن شبيب-،عن نعيم بن حماد، قال:
أخبرني ابراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة، قال: وجدت في كتاب ابن عباس-رضي الله عنهما-يقول: إذا أردت وداع البيت فارتحل، ثم ائت المسجد، فطف بالبيت سبعا، فإذا فرغت من سبعك فأت الملتزم بين الركن والباب، فضع خديك بينهما، وابسط يديك، وقل: الّلهم هذا وداعي بيتك فحرّمني وعيالي على النار، الّلهم خرجت إليك بغير منّة عليك، أنت