للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به بين الصفا والمروة، فأنزل الله-تبارك وتعالى- {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ} قال أبو بكر: فأراها قد نزلت في هؤلاء وفي هؤلاء.

١٤٠٦ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن عاصم الأحول، قال: قلت لأنس بن مالك-رضي الله عنه-:أرأيت قول الله-عزّ وجلّ - {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} كأنكم كنتم تكرهون الطواف بين الصفا والمروة، فقال: كانتا من الجاهلية فتركناها حتى نزلت هذه الآية.

١٤٠٧ - حدّثنا محمد بن يوسف، قال: ثنا أبو قرّة، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه كان يكره أن يدخل البيت حتى يطوف بين الصفا والمروة، قال:

فإن فعل فلا بأس.

١٤٠٨ - حدّثنا أبو حمة اليماني، قال: أنا أبو قرّة، عن عثمان بن الأسود، عن عطاء، قال: بلغنا أن موسى النبي-عليه الصلاة والسلام-طاف بين الصفا والمروة في عباءة قطوانية يقول: لبيك اللهم لبّيك، فيجيبه ربّه-تبارك وتعالى-فيقول: لبّيك يا موسى، وهذا أنا معك.


١٤٠٦ - إسناده صحيح.
رواه البخاري في التفسير ١٧٦/ ٨،والترمذي ٩١/ ١١ - ٩٢،والطبري ٤٦/ ٢، والبيهقي ٩٧/ ٥، كلّهم من طريق: الثوري، عن عاصم الأحول به. ورواه البخاري أيضا ٥٠٢/ ٣ من طريق: ابن المبارك، عن عاصم به. ومسلم ٢٤/ ٩،من طريق: ابن أبي شيبة، عن عاصم به بنحوه.
والنسائي في الكبرى (أنظر تحفة الأشراف ٢٤٥/ ١).
١٤٠٧ - إسناده صحيح.
١٤٠٨ - إسناده إلى عطاء صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>