للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي لعمري، وماله؟ قال: وكان عطاء/يقول: يستقبل البيت بين الصفا والمروة، لا بد من استقباله (١).

قال ابن جريج: أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، انه كان لا يدع أن يرقى الصفا والمروة حتى يبدو له البيت منها، ثم يستقبل البيت (٢).

قال ابن جريج: وأخبرني نافع، قال: كان عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-يخرج إلى الصفا فيبدأ به، فيرقى فيه حتى يبدو له البيت، ثم يستقبله لا ينتهي في كل ما حج أو اعتمر حتى يرى البيت من الصفا والمروة، ثم يستقبله منهما. قال: فيبلغ من الصفا قراره فيه قدر قدمي الإنسان قط‍،بل يعجز عن قدميه حتى يخرج منهما أطراف قدميه لا يقوم فيها إلا في (٣) كلما حج أو اعتمر. قال: أظنه والله رأى النبي صلّى الله عليه وسلم يقوم فيها (٤).

قال ابن جريج: وأخبرني نافع، حيث كان عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-يقوم من المروة قال: كان لا يأتي المروة البيضاء على يمينه حتى يصعد فيها (٥).

قال ابن جريج: وقال عطاء: ولم اسمع بدعاء معلوم إلا [أن] (٦) يدعو الإنسان بما بدا له (٧).

قال ابن جريج: وأخبرني ابن طاوس، عن أبيه، أنه كان يطيل القيام عليهما مستقبلا البيت (٨).


(١) رواه الأزرقي ١١٦/ ٢.
(٢) المرجع السابق ١١٦/ ٢ - ١١٧.
(٣) كذا في الأصل.
(٤) الأزرقي ١١٧/ ٢.
(٥) رواه ابن أبي شيبة ١٧١/ ١ ب، والأزرقي ١١٧/ ٢.
(٦) ليست في الأصل وزدناها ليستقيم المعنى.
(٧) رواه ابن أبي شيبة ١٨٥/ ١ ب من طريق: يحيى بن سعيد، عن ابن جريج به.
(٨) رواه ابن أبي شيبة ٨٦/ ٤ من طريق: وهب، عن ابن طاوس، به بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>