للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٢ - حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع مولى ابن عمر-رضي الله عنهما-وقلت له: هل [من] (١) قول كان عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-يلزمه؟ قال: لا تسأل عن ذلك. قال: يكبّر ويدعو. قلت: هل من قول كان يلزمه؟ قال: لا تسأل عن ذلك، فإنّ ذلك ليس بواجب، فأبيت أن أدعه حتى يخبرني. قال: فإنه كان يطيل القيام حتى لولا الحياء منه لجلست. قال:

فيكبّر عبد الله ثلاثا، ثم يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه حتى انه ليسأله أن يقضي عنه مغرمه فيما يسأله، ثم يكبّر ثلاثا ثم يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يدعو/طويلا يرفع صوته ويخفضه، حتى أنه ليسأله أن يقضي مغرمه فيما يسأله، ثم يكبّر ثلاثا، ثم يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يدعو طويلا يرفع صوته ويخفضه، حتى إنه ليسأله ان يقضي مغرمه فيما يسأله، ثم يكبّر ثلاثا ثم، يقول: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يسأل طويلا كذلك، حتى يقول هؤلاء التكبيرات والقول الذي معهن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ثم يسأل طويلا كذلك، حتى يقول هؤلاء التكبيرات، الثلاث والقول معهن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء


١٤١٢ - إسناده حسن.
رواه البيهقي ٩٤/ ٥ من طريق: صدقة، عن ابن جريج به.
(١) سقطت من الأصل، وألحقتها من البيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>