للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٥٢ - حدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-قال: إنّه بعثه النبي صلّى الله عليه وسلم عام حج أبو بكر-رضي الله عنه-:أن لا يدخل الحرم بعد عامهم هذا مشرك أبدا.

١٧٥٣ - حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن أبي عمر، قالا: ثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى، فقيل له: يا أبا عباس، وما يوم الخميس؟ قال ذلك يوم اشتد برسول الله صلّى الله عليه وسلم فيه وجعه، فقال إئتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا، فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما له استفهموه، اهجر؟ قال: دعوني فالذي أنا فيه خير من الذي تدعوني إليه، قال: وأوصاهم صلّى الله عليه وسلم عند موته بثلاث، فقال: أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم، وأخرجو اليهود والنصارى من جزيرة العرب، قال سليمان: ولا أدري أسكت سعيد عن الثالثة أو قالها فنسيتها.

ويقال: إنما سميت بلاد العرب الجزيرة لإحاطة البحار والأنهار بها من


١٧٥٢ - إسناده صحيح.
رواه الترمذي في الحج ١٠٠/ ٤،وفي التفسير ٢٣٦،٢٣٢/ ١١ والبيهقي ٢٠٧/ ٩ كلاهما من طريق: سفيان به.
١٧٥٣ - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥٧/ ٦،وابن سعد ٢٤٢/ ٢،وأحمد ٢٢٢/ ١،والبخاري ٢٧٠،١٧٠/ ٦،ومسلم ٨٩/ ١١،وأبو داود ٢٢٤/ ٣،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٤١٧/ ٤) والبيهقي في الكبرى ٢٠٧/ ٩،وفي الدلائل ١٨١/ ٧ كلّهم من طريق: سفيان بن عيينة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>