للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقطارها وأطرارها، فصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر (١).

١٧٥٤ - حدّثنا محمد بن علي المروزي، قال: حدّثنا زكريا بن يحيى، عن شريك، عن اسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جابر-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل مكة مشرك بعد عامنا هذا أبدا إلا أهل العهد وخدمكم».

١٧٥٥ - حدّثنا هارون بن موسى بن طريف، قال: ثنا ابن وهب، قال:

أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدّثني سعيد بن المسيّب، قال: ان أبا سفيان كان يدخل المسجد وهو كافر، غير ان ذلك لا يحل في المسجد الحرام، قال الله-عزّ وجلّ - {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا} (٢).


١٧٥٤ - إسناده ضعيف.
زكريا بن يحيى، لم أقف عليه. ولعلّه: زكريا بن عدي، أبو يحيى. واسماعيل بن مسلم، هو: المكي. ضعيف الحديث. والحسن، هو: البصري.
رواه أحمد ٣٩٢،٣٣٩/ ٣ من طريق: أشعث بن سوّار، عن الحسن، به. وذكره ابن كثير في التفسير ٣٨٢/ ٣ وعزاه لأحمد، وقال: تفرّد به الإمام أحمد-مرفوعا- والموقوف أصح إسنادا.
١٧٥٥ - شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقية رجاله موثّقون.
ويونس، هو: ابن يزيد الأيلي.
(١) ذكره ياقوت في معجم البلدان ١٣٧/ ٢،ونسبه لابن عباس من طريق الكلبي. وذكر نحوه البكري ٣٨١/ ١.والأطرار: واحده: طرّ، وقيل: طرّة. وهي: النواحي والأطراف. لسان العرب ٥٠٠/ ٤.
(٢) سورة التوبة آية (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>