للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٨٥ - وحدّثني محمد بن علي الصائغ، قال: حدّثني خليل بن رجاء بن فروخ المكي، قال: حدّثني أبو يونس، قال: حدّثني حفص بن غياث، عن ليث، عن مجاهد، قال: فقدنا ابن عمر-رضي الله عنهما-ثلاثة أيام، فلما قدم علينا، قلنا: من أين أبا عبد الرحمن؟ قال-رضي الله عنه-:من جدّة. قلنا: أسرعت الكرّة. قال: إني ذهبت في يوم، وأقمت يوما، وجئت في يوم، كغزوة من بعد حجة أحب إليّ من سبع حجات.

١٧٨٦ - حدّثنا ابراهيم بن أبي يوسف، قال: ثنا يحيى بن سليم، قال:

سمعت عبيد الله بن سعيد بن قنديل، قال: جاءنا فرقد السبخي بجدة، فقال: إني رجل أقرأ هذه الكتب، واني لأجد فيما أنزل الله-عزّ وجلّ -من كتبه: جدّة أو جديدة يكون بها قتل وشهداء، لا شهداء يومئذ على ظهر الأرض أفضل منهم.

وقال بعض أهل مكة: إنّ الحبشة جاءت جدّة في سنة ثلاث وثمانين في مصدرها، فوقعوا بأهل جدة، فخرج الناس من مكة إلى جدة، وأميرهم عبد الله بن محمد بن ابراهيم، فخرج الناس غزاة في البحر، واستعمل عليهم


١٧٨٥ - إسناده ضعيف.
ليث، هو: ابن أبي سليم: صدوق اختلط‍،ولم يتميّز حديثه فترك. وخليل بن رجاء، وأبو يونس لم أعرفهما.
١٧٨٦ - شيخ المصنّف، وعبيد الله بن سعيد بن قنديل، لم أعرفهما.
نقل هذا كلّه الفاسي في شفاء الغرام ٨٧/ ١ عن الفاكهي، وعلق عليه قائلا: وابراهيم جدّ عبد الله بن محمد-أمير مكة-هذا هو: ابراهيم المعروف ب‍ (الإمام) ابن محمد بن علي ابن عبد الله بن عباس، أخو السفاح والمنصور، حفيده عبد الله هذا، ولي مكة للرشيد بن المهدي بن المنصور العباس، وعلى هذا فسنة ثلاث وثمانين المشار إليها في هذا الخبر سنة ثلاث وثمانين ومائة. أه‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>