والرجل الذي لم يسمّ هو: طلحة بن عمرو البصري، وهو من الصحابة، ولا يضر ابهامه، وقد سمّته جميع المراجع التي روت له هذا الحديث. وطلحة بن عمرو هذا ذكر البخاري في الكبير ٣٤٤/ ٤ أن له صحبة وذكره ابن حبّان في الثقات-طبقة الصحابة-٢٠٤/ ٣ وقال: سكن البصرة، حديثه عند أهلها، وهو من أصحاب الصفّة. والحديث رواه أحمد ٤٨٧/ ٣،والطبراني ٣٧١/ ٨،وابن حبّان (موارد الظمآن ص: ٦٣٠ - ٦٣١) ثلاثتهم من طريق: ابن أبي هند، عن أبي حرب، عن طلحة بن عمرو -وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم-فذكروه بنحوه. وذكره الهيثمي في المجمع ٣٢٢/ ١٠ - ٣٢٣ وعزاه للطبراني والبزّار. وذكره ابن حجر في الاصابة ٢٢٢/ ٢ في ترجمة طلحة بن عمرو البصري، وقال: رواه أحمد والطبراني، وابن حبّان، والحاكم من طريق: أبي حرب به، ونقل عن ابن السكن قوله: ليس لطلحة غير هذا الحديث. أهـ. (١) كذا في الأصل ولم أقف لها على معنى بعد بحث طويل. (٢) الخنف: جمع خنيف، وهو نوع غليظ من أردء الكتان. النهاية ٨٤/ ٢. (٣) كذا في الأصل، وفي جميع المصادر (أحرق) ومعنى مرج: أي أفسد.