العجز , وأَلوي لسان الثناء تحاميًا لِخُطَّة العِيّ والإعياء , وأَطوي ذلك؛ لأُترْجِمَ ما أُضمرُه إِلى دعواتٍ في ظهر الغيب؛ بأَن يضاعفَ الله له الأَجر والمثوبة , وأن يبارك في علمه وعمله، وأَن يَعْمُرَ وقته بالطاعةِ، والعافيةِ.
وكذلك أشكر فَضَيلة شيخي الدكتور عبد العزيز بن أحمد الحُميدي المشرف السَّابق على هذه الرسالة، فجزاه الله خيرًا وأحسن إليه.
وأتقدَّم بالشُّكر الجزيل إلى الشّيخين الكريمين: فضيلة شيخي الدكتور هشام ابن إسماعيل الصيني، وفضيلة الشيخ الدكتور لطف الله خوجة اللَّذين تكرَّما مع ضيق أوقاتهما، وتزاحم أَشغالهما =بقبول مُناقشة هذه الرِّسالة والحُكْم عليها، داعيًا لهما الله تعالى أن يُعينهما على تَّسديديها وإقامة أودها، وأن يُجزِل لهما الأجر والمثوبة.
كما أزجي امتناني وتقديري للمشايخ الكرام: فضيلةالدكتور: إبراهيم ابن مُحمَّد الغامدي، الَّذي أفادني بدقيقِ نظره، وصائب فِكره، وعبدالغني الزهراني والشريف علي بن سالم الجنيدي، -شكر الله لهما- على إعانتهما لي أثناء كتابتي لهذه الرسالة، وكذلك أزجي شكري للشيخ سعيد بن سعد القحطاني، الذي فتح لأخيه آفاقًا، و دلَّه على كثير من المراجع الحديثة، وأشكره على تجشُّمه إِرسالَ بعضها. فجزى الله الجميعَ خير الجزاء.
وأشكر كلَّ من أَعان برأيٍ ونظرٍ , أو إعارةٍ لكتاب. وأخصُّ منهم الإخوة النُّبلاء: أحمد بن حامد العمري , وبشيّر بن عاشق الشمري , وسعيد عزي, وعبد الله النجيدي، وإبراهيم الهيثمي.
وختامًا: فقد بذلت في هذه الرسالة وقتي , واستخلصتُها من وُكْدي , ومع ذلك؛ فليستْ مُبَرَّأةً من الزَّللِ والقُصور , فما عَمَلٌ بخالٍ من وَهْن , ولا جهدٌ خالصٌ من وَهْى.
وإِني أَضْرعُ إلى الله تعالى أَن يجعل هذا العمل مُخلَّصًا مِن كَدَرِ التخْليطِ , مُرادًا به وجهه , مُزْلِفًا إلى أَعالي جنانه , وأَن يغفر لي الخطأ والزَّلل , إِنَّه خَيرُ مَأْمول وأكرم مسؤول.
{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} البقرة: ١٢٧ {وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة: ١٢٨.