(٢) أخرجه البخاري في: كتاب"الفتن"،باب"ذكرالدجال" (٩/ ٥٩ - رقم [٧١٢٢])،ومسلم في، كتاب "الفتن وأَشراط السَّاعة"باب"ذكر الدجَّال وصفة ما معه" (٤/ ٢٢٥٠ - رقم [٢٩٣٧]) . (٣) فخفَّض فيه ورفَّع: في معناه قولان:
أحدهما: أنَّ خفَّض بمعنى حقَّر، وقوله (رفَّع) أي عظّمه وفخمه. فَمِن تحقيره وهوانه على الله =عَوَره، وأَنَّه لا يقدر على قتل أحد إلَاّ ذلك الرَّجل ثُمَّ يعجز عنه وأنَّه يضمحلُّ أمرُهُ، ويقتل بعد ذلك هو وأتباعه=ومن تفخيمه وتعظيم فتنته والمحنة به=هذه الأمور الخارقة= =للعادة، وأنَّه ما من نبي إلَاّ وقد أَنذر قومه. الوجه الثَّاني: أنَّه خفّض من صوته في حال الكثرة فيما تكلَّم فيه، فخفَّض بعد طول الكلام والتعب= =ليستريح ثُمَّ رفع ليبلغ صوته كلَّ أحدٍ.="شرح صحيح مسلم" (١٨/ ٦٣) (٤) أخوفني عليكم: أي: غير الدَّجَّال أخوف لي عليكم من الدَّجَّالِ، فَحُذِف للعلم به.= "المفهم" (٧/ ٢٧٦) .