(٢) انظر: "منهج النقد عند المُحدِّثين " للدكتور محمد مصطفى الأَعظمي (٧٧) (٣) أخرجه أَبو داود في "السُنن"،كتاب "الجنائز" باب "في غسل الميت " (٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤ رقم [٣١٦١])،و الترمذي في سننه كتاب"الجنائز"،باب"ما جاء في الغُسْل من غُسل الميت " (٣/ ٣١٨ - رقم [٩٩٣]) وحسّنه، وكذا حسنه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ١٤٤)، وقوَّاه الحافظ الذهبي في "المهذب في اختصار السنن الكبير" (١/ ٣٠١)،وصححه ابن حزم في المحلى (٢/ ٢٥)،وابن حبّان في "صحيحه" (٣/ ٤٣٥ - الإحسان) وابن دقيق العيد كما في "الإمام" (٢/ ٣٧٢)،و الألباني في الإرواء (١/ ١٧٣)،،واستقصى طرقه كل من ابن دقيق العيد، وابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٥٢٤)، والإمام ابنُ القيِّم في "تهذيب سنن أبي داود " (٤/ ٣٠٦)،ونقل البخاري عن الإمامين أحمدبن حنبل وعلي بن المديني أنهما قالا: لا يصح في هذا الباب شيء، انظر: "العلل الكبير"للترمذي (١/ ٤٠٢)، وكذا روى= =البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٠٢) عن أبي بكرٍ المُطرِّز قال سمعت محمد بن يحي [يعني الذهلي] يقول: لا أعلم في "من غسل ميتاً"=حديثاً ثابتاً "، وقال ابن المنذر: ليس في الباب حديثٌ يثبت، كما نقله عنه الحافظ في التلخيص (١/ ١٤٥)،ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه قوله في الحديث: قال أبي: هذا خطأٌ؛ إنّما هو موقوفٌ على أبي هريرة، لا يرفعه الثِّقات =العلل (٨٠١) وقد تابعه على ذلك البيهقي في"السنن الكبرى" (١/ ٣٠٧) والنووي في المجموع (٥/ ١٤٤)،إذ صححا وقفه على أبي هريرةوالراجح -والله أعلم- هو ما ذهب إليه الأئمة النُّقاد من عدم ثبوت شيءٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب