العلامات الكبرى هي كما بين النبي صلى الله عليه وسلم كأنها في سلسلة واحدة كالعقد، فلو نزلت الحبة الأولى فالباقي على إثر هذه الحبة ستنزل.
إن نزول عيسى ابن مريم وخروج الدجال من إشارات ومقدمات وإرهاصات العلامات الكبرى للساعة.
والدجال هو شر فتنة يفتتن بها المرء في هذه الحياة، كما ورد في بعض الآثار وإن ضعفها بعض العلماء، لكن نستأنس بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(بادروا بالأعمال ستاً: هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنىً مطغياً -إلى أن قال-: أو الدجال فشر غائب ينتظر) فـ الدجال شر فتنة في هذه الحياة؛ ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر فتنة القبر قال:(أوحي إليّ أنكم تفتنون فتنة قريباً من فتنة الدجال) كأنه يقيس فتنة القبر بفتنة الدجال.