قَالُوا جَابِرٌ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ وَقَدْ ضَعَّفُوهُ قُلْنَا قَدْ وَثَّقَهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ قَالُوا فَقَدْ رَوَاهُ مُرَّةُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا الرَّاوِي قَدْ يَسْنِدُ وَقَدْ يَخْتَصِرُ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ من وُجُوه كَثِيرَة فِيهَا طعون فَاقْتَصَرْنَا عَلَى مَا ذَكَرْنَا
الْحَدِيثُ السَّابِعُ
١٤٤ - أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرٍ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ قَالَتْ فَمَسَحَ رَأسه وصدغيه وأُذُنَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً
وَقَدْ رَوَى الْخَصْمُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَخذ مَاء جَدِيدًا لِأُذُنَيْهِ وَلَا حُجَّةَ لَهُمْ فِي هَذَا لِأَنَّا نَقُولُ هَذَا الْأَوْلَى
مَسْأَلَةٌ يَجُوزُ الْمَسْحُ عَلَى الْعِمَامَةِ خِلَافًا لَهُمْ لَنَا خَمْسَةُ أَحَادِيثَ
الْأَوَّلُ
حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأ فَمسح بناصيته ومسح على الْعِمَامَةَ وَقَدْ سَبَقَ بِإِسْنَادِهِ وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وَالثَّانِي
حَدِيثُ بِلَالٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنِ الْحَكَمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute