فِي الْمُحْرِمِ يَمُوتُ قَالَ خَمِّرُوهُمْ ولَا تشبهوهم باليهود هَذَا حَدِيث حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ مَا زِلْنَا نَعْرِفُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ بِالْكَذِبِ وَكَانَ أَحْمد سيىء الرَّأْيِ فِيهِ وَََقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ قُلْتُ بَلَى قَدْ رَوَى هَذَا مُرْسَلًا
٨٥٨ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ قَالَ حَدَّثَنَا دَعْلَجٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيم عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ عَنْ عَطَاءَ قَالَ إِذَا مَاتَ الْمُحْرِمُ خُمِّرَ وَجْهُهُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَمِّرُوا وُجُوهَهُمْ وَلَا تَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ
مَسْأَلَة يَجُوزُ لِلزَّوْجِ أَنْ يُغَسِّلَ زَوْجَتَهُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَجُوزُ
٨٥٩ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ عَائِشَةَ قَالَتْ رَجَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جِنَازَةٍ بِالْبَقِيعِ وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي وَأَنَا أَقُولُ وَارَأْسَاهُ فَقَالَ بَلْ أَنا ورأساه ثُمَّ قَالَ مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ قُلْتُ لَكَأَنِّي بِكَ وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِي فَأَعْرَسْتَ فِيهِ بِبَعْضِ نِسَائِكَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم ثُمَّ بَدَأَ فِي وَجَعِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَإِنْ قِيلَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ فَقَالَ فِيهِ قُلْتُ وَارَأْسَاهُ فَقَالَ ذَلِك لَو كَانَ وأَنا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ فِيهِ وَدِدْتُ أَنْ ذَلِكَ كَانَ وَأَنَا حَيٌّ فَهَيَّأْتُكِ وَدَفَنْتُكِ وَلَمْ يَقُلْ غَسَّلْتُكِ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَقَدْ كَذَّبَهُ مَالِكٌ قُلْنَا إِنَّمَا كَذَّبَهُ مَالِكٌ رِوَايَة أبي الْقَاسِم عبد الْوَاحِد لقَوْل هِشَام بن عُرْوَة أَنه حدث عَن أم أبي ومَا رَآهَا رَجُلٌ قَطُّ وَقَدْ تَأَوَّلَ هَذَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ يُمكن أَن يكون خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَمِعَ مِنْهَا وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثِقَةٌ وَقَالَ شُعْبَةُ صَدُوق
٨٦٠ - وأَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute