الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
١٨٣٥ - أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْأَوَّلِ أَنْبَأَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَ ابْن أعين ثَنَا الْفربرِي ثَنَا البُخَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ قَوْمًا قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا فَقَالَ سَمُّوا عَلَيْهِ أَنْتُمْ وكلوه قَالَت وكانو حَدِيثِي عَهْدٍ بِالْكُفْرِ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ الْبُخَارِيُّ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
١٨٣٦ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَ أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيّ ثَنَا الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا عبد الْبَاقِي بن قَانِع ثَنَا مُحَمَّد بن نوح العسكري ثَنَا يحيى بن يزِيد الْأَهْوَازِي ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزَّبْرَقَانِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ مِنَّا يَذْبَحُ وَيَنْسَى أَنْ يُسَمِّي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُ اللَّهِ عَلَى فَمِ كُلِّ مُسْلِمٍ
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ
١٩٣٧ - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وثنا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل قَالَ ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد ثَنَا مَعْقِلٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِيَنارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ إِنْ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ حِينَ يَذْبَحُ فَلْيُسَمِّ وَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ثُمَّ لِيَأْكُلْ
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
١٣٩٨ - أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن الْبَنَّا أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ الدَّجَّاجِيُّ أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد قَالَ أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ العَبْد ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا مُسَدّد ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الصَّلْتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَبِيحَةُ الْمُسْلِمِ حَلَالٌ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ أَوْ لم يذكر
والْجَواب أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَالظَّاهِرُ تَسْمِيَتُهُمْ وأما الثَّانِي فَفِيهِ مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ بِثَقَةٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَفِيهِ مَعْقِلٌ وَهُوَ مَجْهُولٌ وَأَمَّا الرَّابِعُ فَمُرْسَلٌ
مَسْأَلَةٌ لَا يُشْرَعُ عِنْدَ الِاصْطِيَادِ وَالذَّبْحِ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يُسْتَحَبُّ ذَلِكَ وَقَدْ رَوَى أَصْحَابُنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَوْطِنَانِ لَا حَظَّ لِي فِيهِمَا عِنْدَ العطاس وَالذّبْح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute