قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ وآخر الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ
الِاعْتِمَادُ عَلَى الحَدِيث الأول وفِي بَاقِي الْأَحَادِيثِ مَقَالٌ
أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ فَرْوَةَ فَإِنَّهُ لَا يَرْوِيهِ إِلَّا الْعُمَرِيُّ وَقَدِ اضْطَرَبَ فِيهِ فَرَوَاهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ عَن عمته أم فَرْوَة والْعمريّ ضَعِيف ضعفه يحيى وغَيره وَيُمكن أَن يُقَال فقد رُوِيَ عَنْ يَحْيَى أَنَّهُ قَالَ فِي رِوَايَتِهِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ يَكْتُبُ حَدِيثَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ هُوَ صَالِحٌ
وَأَمَّا حَديِثُ ابْنُ عُمَرَ فَفِيهِ الْعُمَرِيُّ أَيْضًا وَقَدْ قُلْنَا فِيهِ وَفِي يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ أَحْمَدُ كَانَ مِنَ الْكَذَّابِينَ الْكِبَارِ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو دَاوُد غير ثِقَةٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثِّقَاتِ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلَّا عَلَى التَّعَجُّبِ
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ
وَأَمَّا حَدِيثُ جَرِيرٍ فَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ مُطَيَّنٌ هُوَ كَذَّابُ
وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَحْذُورَةَ فَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ مَجْهُولٌ وَالْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ مُنْكَرٌ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ بِالْأَبَاطِيلِ وَسُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ قَالَ مَنْ رَوَى هَذَا لَيْسَ هَذَا بِثَبْتٍ
وَأَمَّا الطَّرِيقُ الثَّانِي
٣٣٢ - فَأَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نِسَاءً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ كُنَّ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى أَهْلِهِنَّ مَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ
٣٣٣ - قَالَ أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنْ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute