إِبْرَاهِيم الْكِنَانِي قَالَ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ يشق عَلَيَّ الْقِيَامُ فَمر لي بِلَيْلَةٍ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يوفقني فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالسَّابِعَةِ أَمَّا حُجَّةُ الشَّافِعِيِّ
١١٧٩ - فأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ أَعْيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا الْفِرَبْرِيُّ حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلمَة عَن أبي شُعْبَة قَالَ اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَ الْأَُوَلَ مِنْ رَمَضَانَ وَاعْتَكَفْنَا مَعَهُ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ الَّذِي تَطْلُبُ أَمَامَكَ ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم خَطَبنَا صَبِيحَة عِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ مِنَ اعْتَكُفَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَرْجِعْ فَإِنِّي رَأْيْتُ لَيْلَة الْقدر وَإِنِّي نسيتهَا وَأَنَّهَا فِي الْعشْر الْأَوَاخِر وِتْرٍ وَإِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي طِينٍ وَمَاءٍ وَكَانَ سَقْفُ الْمَسْجِد جريد النّخل وَمَا نرى فِي السَّمَاء شَيْئا فَجَاءَتْ قَزْعَةٌ فمطرنا فصَلَّى بِنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ وَالْمَاءِ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ تَصْدِيقَ رُؤْيَاهُ أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وأحاديثنا أَصْرَحُ
مَسْأَلَةٌ يُسْتَحَبُّ أَنْ يتبع رَمَضَانَ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ وَقَالَ أَبوُ حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ لَا يُسْتَحَبُّ
١١٨٠ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوَيَةَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ
قَالُوا قَدْ قَالَ أَحْمَدُ سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ قُلْنَا قَدْ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ هُوَ صَالِحٌ وَقَدْ أَخْرَجَ عَنْهُ مُسْلِمٌ
- مَسَائِلُ الِاعْتِكَافِ
مَسْأَلَةٌ لَا يَصِحُّ الِاعْتِكَافُ إِلَّا فِي مَسْجِدٍ تُقَامُ فِيهِ الْجَمَاعَةُ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ يَصِحُّ فِي كُلِّ مَسْجِدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute