للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمْزَةَ مَيْمُونٍ عَن الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْحُلِيِّ زَكَاةٌ

الْحَدِيثُ السَّابِعُ

٩٨٩ - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الصَّواف حَدثنَا حَامِد بن شُعَيْب حَدثنَا شُرَيْح حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِن لَا مرأتي حُلِيًّا مِنْ عِشْرِينَ مِثْقَالًا قَالَ فَأَدِّ زَكَاتَهُ نِصْفَ مِثْقالٍ الْحَدِيثُ الثَّامِن

٩٩٠ - وَبِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْأَزْهَر حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّه أَنَّ امْرَأَةً أَتَت نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ لِي حُلِيًّا وإِن زَوجي خَفِيف ذَات الْيَد وإِن لي بني أَخ أفيجزىء عَنِّي أَنْ أَجْعَلَ زَكَاةَ الْحُلِيِّ فِيهِمْ قَالَ نَعَمْ

وَالْجَوَابُ أَمَّا الْأَحَادِيثُ الْعَامَّةُ فَمَحْمُولَةٌ عَلَى الْمَالِ المرصد لِلتِّجَارَةِ وَهُوَ غَيْرُ الْحُلِيِّ بَأَدِلَّتِنَا وَأَمَّا الْخَاصَّةُ فَكُلُّهَا ضِعَافٌ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ فَفِي طَرِيقِهِ الْأَوَّلِ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَجَّاجٌ يَزِيدُ فِي الْأَحَادِيثِ وَيَرْوِي عَمَّن لَمْ يَلْقَهُ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَكَذَا قَالَ يحيى والدَّارقطني لَا يحْتَج بِهِ وَأَمَّا طَرِيقَهُ الثَّانِي فَفِيهِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَاحِ قَالَ أَحْمَدُ وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُسَاوِي شَيْئًا وَهُوَ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ تَرَكَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَحْمَدُ بن حَنْبَل

وَأما طَرِيق الثَّالِثُ فَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يَرَاهُ شَيْئًا وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ لَيْسَ مِمَّن يُحْتَجُّ بِهِ وَأَمَّا طَرِيقُهُ الرَّابِعُ فَفِيهِ حُسَيْن بن ذكْوَان وقد أخرج عَنهُ فِي الصِّحَاح لَكِن قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِيهِ اضْطِرَابٌ وَقَالَ الْعَقِيلِيُّ هُوَ ضَعِيفٌ فَأَمَّا حَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ فَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَا يَحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ يَرْوِي عَنْ الثِّقَاتِ الْمُعْضِلَاتِ وَفِيهِ عَبْدُ الله بن عُثْمَان بن خَيْثَم قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَحَادِيثُهُ لَيْسَتْ بِالْقَوِيَّةِ وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ مازلنا نعرفه بالكذاب وَكَانَ أَحْمد سييء الرَّأْيِ فِيهِ وَََقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ

<<  <  ج: ص:  >  >>