الْحَدِيثُ الْخَامِسُ
٤٠٥ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا فَوْقَ الرُّكْبَتَيْنِ مِنَ الْعَوْرَة ومَا أَسْفَلَ السُّرَّةِ مِنَ الْعَوْرَةِ
الْحَدِيثُ السَّادِسُ
٤٠٦ - وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ يُوسُفُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَوَّجَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَبْدَهُ فَلَا يَرَيَنَّ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَسُرَّتِهِ فَإِنَّ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَسُرَّتِهِ عَوْرَةٌ
أَصْلَحُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحَدِيثُ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَحَدِيثُ ابْنِ جَحْشٍ فَأَمَّا زُرْعَةُ فِي حَدِيثِ جَرْهَدٍ فَإِنَّهُ مَجْهُولٌ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَيَّوبَ فَإِنَّ سَعِيدَ بْنَ رَاشِدٍ وَعَبَّادَ بْنَ كَثِيرٍ مَتْرُوكَانِ
مَسْأَلَةٌ الرُّكْبَةُ لَيْسَتْ عَوْرَةً وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ هِيَ عَوْرَةٌ وَقَدِ اسْتَدَلَّ أَصْحَابُنَا بِالْحَدِيثَيْنِ الْمُتَقَدِّمَيْنِ وَلِلْخِصْمِ مَا
٤٠٧ - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ مُحَمَّدٌ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَنُوبِ قَالَ مُوسَى وَاسْمُهُ عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الرُّكْبَةُ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute