أَصْحَابُنَا فَقَدْ كَانَ لَهَا مَنْ هُوَ أَوْلَى مِنْ عَمِّهَا فَكَيْفَ ابْنُ عَمِّهَا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَخُوهَا قُلْتُ ذَاكَ كَانَ كَافِرًا يَومَئِذٍ وَلَمْ يُسْلِمْ بَعْدُ
الْحَدِيثُ الثَّانِي عَنْ أَنَسٍ
١٧٢٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بن سلمَان أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ ثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْحَرَّانِي ثَنَا أَحْمد بن سِنَان ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَ حَمَّادُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ خَطَبَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ إِلَهَكَ الَّذِي تَعْبُدُ خَشَبَة ينْبت مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ نَجَرَهَا حَبَشِيُّ بَنِي فُلَانَ قَالَ بَلَى قَالَتْ أَفَلَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَعْبُدَ خَشَبَةً مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ نَجَرَهَا حَبَشِيُّ بَنِي فُلَانَ إِنْ أَنْتَ أَسْلَمْتَ لَمْ أُرِدْ مِنْكَ مِنَ الصَّدَاقِ غَيْرَهُ قَالَ حَتَّى أَنْظُرَ فِي أَمْرِي فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ يَا أَنَسُ زَوِّجْ أَبَا طَلْحَةَ وَهَذَا أَيْضًا فِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مُسْلِمًا وَالْعَقَبَةُ قَبْلَ الْهِجْرَة وَقد مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكِ ابْنُ عَشْرٍ فَإِنْ كَانَ زَوَّجَ أُمَّهُ فَقَدْ زَوَّجَهَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَمِثْلُ هَذَا لَيْسَ بولِي ثمَّ كَانَ هَذَا قَبْلَ تَقْرِيرِ الْأَحْكَامِ
مَسْأَلَة يَصح إِذن ينت بلغت تِسْعِ سِنِينَ فِي النِّكَاحِ خِلَافًا لِأَكْثَرِهِمْ
١٧٢٤ - أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَنَّا أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ أَنْبَأَ أَخِي أَبُو حَازِم قَالَ قرىء عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرزاز وَأَنا أسمع ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السّلمِيّ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مِهْرَانَ الْرَّافِعِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن قُرَّة قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى عَلَى الْجَارِيَةِ تَسْعُ سِنِينَ فَهِيَ امْرَأَةٌ فِي إِسْنَادِهِ مَجَاهِيلُ مَنْهُمْ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدَيٍّ هُوَ مَجْهُولٌ غَيْرُ مَعْرُوفٍ
١٧٢٥ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك ثَنَا عَليّ بن عمر ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْمُودٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ ثَنَا عمر بْنُ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْضَّبِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ أَدْرَكْتُ فِينَا يَعْنِي الْمَهَالِبَةَ امْرَأَةً صَارَت جدة وَهِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute