الْحُنَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ والق حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ غَالِبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَة قَالَ رُبَّمَا قَبَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ صَلَّى وَلَا يَتَوَضَّأُ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
١٧٣ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ هَبَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُقَبِّلُ أَهْلَهُ أَوْ يُلَاعِبُهَا يَنْقُضُ ذَلِكَ وُضُوءَهُ قَالَ لَا
وَالْجَوَابُ أَمَّا الطَّرِيقُ الْأَوَّلُ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ فَقَالَ التِّرْمِذِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يضعف هَذَا الحَدِيث ويَقُول حَبِيبٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا وَقَالَ هُوَ شِبْهُ لَا شَيْءَ وأما الطَّرِيقُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ فَفِيهِمَا زَيْنَبُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ زَيْنَبُ هَذِهِ مَجْهُولَةٌ وَلَا تَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ قُلْتُ وَالْحَجَّاجُ مَجْرُوحٌ أَيْضًا وَأَمَّا الطَّرِيقُ الرَّابِعُ فَقَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا يُعْرَفُ لِإِبْرَاهِيمَ سَمَاعٌ مِنْ عَائِشَةَ وَلَيْسَ يَصِحُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَرْوِهِ غير إِبْرَاهِيم عَن أبي روق عَن عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ وَلَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ غَيْرُ الثَّوْرِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَاخْتَلَفَا فِيهِ وَأَسْنَدَهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَائِشَةَ وَأَسْنَدَهُ أَبُو حنيفَة عَن حَفْصَة وكِلَاهُمَا أَرْسَلَهُ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَة ولَا مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute