قَالُوا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ يَزِيدُ وَهُوَ الدَّالَانِيُّ عَنْ قَتَادَةَ ولايصح
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ كَانَ كَثِيرَ الْخَطَأِ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَرْوَبَةَ عَنْ قَتَادَةَ مَوْقُوفًا
قُلْنَا قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ مَذْهَبَ الْمُحَدِّثِينَ إِيثَارُ قَوْلِ مَنْ وَقَفَ الْحَدِيثَ احْتِيَاطًا وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ وَقَوْلُ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يَصِحُّ دَعْوَى بِلَا دَلِيلٍ وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ يَزِيدُ لَا بَأْسَ بِهِ وَرِوَايَةُ مَنْ وَقَفَهُ لَا يَمْنَعُ كَوْنِهِ مَرْفُوعًا فَإِنَّ الرَّاوِي قَدْ يَسْنِد وَقَدْ يُفْتِي بِالْحَدِيثِ احْتَجُّوا بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
١٦٤ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute