حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم جُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا احْتَجُّوا بِمَا
٢٦٩ - أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو طَاهِرٍ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ أَنْبَأَنَا دَعْلَجٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُس حَدثنَا الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَن أبي هُرَيْرَة أَنا نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَوْا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِنَّا نَكُونُ بِالرِّمَالِ الْأَشْهر الثَّلَاثَة والْأَرْبَعَة وَيَكُونُ فِينَا الْجُنُبُ وَالنُّفَسَاءُ وَالْحَائِضُ وَلَسْنَا نَجِدُ الْمَاءَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ بِالْأَرْضِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى الْأَرْضِ لِوَجْهِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً أُخْرَى فَمَسَحَ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ إِلى الْمِرْفَقَيْنِ
وَالْجَوَابُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَصِحُّ قَالَ أَحْمد والرازي الْمثنى بن الصَّباح لَا يُسَاوِي شَيْئًا وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ الْحَدِيثِ
ثُمَّ لَا حُجَّةَ فِيهِ لِأَنَّهُ قَالَ عَلَيْكُمْ بِالْأَرْضِ وَالرَّمْلُ وَالْجِصُّ وَالنَّوْرَةُ فِي الْأَرْضِ لَا مِنْهَا فَكَأَنَّهُ أَمَرَهُمْ بِطَلَبِ التُّرَابِ وَقَدْ يَكُونُ بَيْنَ الرَّمْلِ وَيَكْشِفُ هَذَا أَنَّهُ قَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ كَمَا قُلْنَا
٢٧٠ - فَأَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يارسول اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ فِي الرَّمْلِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةُ أَشْهُرٍ فَيَكُونُ فِينَا النُّفَسَاءُ وَالْحَائِضُ وَالْجُنُبُ فَمَا تَرَى قَالَ عَلَيْكَ بِالتُّرَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute