سَاكِنَةً وَقَدْ حَدَّهُ مَالِكٌ بِفَرْسَخٍ وَلَمْ يَحُدَّهُ الشَّافِعِيُّ وَعَنْ أَحْمَدَ وَفِي التَّحْدِيدِ نَحْوُ قَوْلَيْهِمَا وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا تَجِبُ عَلَى مَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمِصْرِ فُرْجَةٌ
٧٨٢ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيد عَن زهر بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ
٧٨٣ - أَنْبَأَنَا الْمَاوَرْدِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا التُّسْتَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ نَبِيهٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ نَبِيهٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ سُفْيَانَ مَقْصُورًا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْروٍ وَلَمْ يَرْفَعُوهُ وَأَسْنَدَهُ قُبَيْصَةُ
٧٨٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَنَا ابْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ قَالَ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَذَكَرُوا عَلَى مَنْ تَجِبُ الْجُمُعَةُ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَحْمَدُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَنِ النَّبِيِّ قُلْتُ نَعَمْ حَدَّثَنَا حجاج بن نصر قَالَ حَدَّثَنَا مُعَارِكُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وسلم قَالَ الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ آوَاهُ اللَّيْلُ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ فَغَضِبَ عَلِيَّ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَقَالَ اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ قَالَ التِّرْمِذِيّ وإِنَّمَا فعل بِهِ هَذَا لِأَنَّهُ لَمْ يَعُدَّ هَذَا الحَدِيث شَيْئا لِحَالِ إِسْنَادِهِ قُلْتُ أَمَّا مُعَارِكٌ فَقَدْ ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَاهِي الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةٌ وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ فَقَالَ أَحْمد وَالْفَلَّاس مُنكر الحَدِيث تَرَكُوهُ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ اسْتَبَانَ لِي كَذِبُهُ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute