للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الروح

الدينى الحق، وكان مقرها منزل السيد أحمد فهمى المهندس في المغربلين ثم بالعباسية.

وامتد نشاطه إلى "الطبيبات والممرضات" داخل المستشفيات فتعدهن في مستشفى فؤاد الأول بالموعظة الحسنة والنصائح الغالية مما كان له أثر محسوس في قيامهن بواجبهن الإنسانى على خير الوجوه.

إلقَاءُ دروس دينية في الإذاعة اللَّاسلكية:

وفى عام (١٩٣٦ م) نبتت فكرة إلقاء الدروس الدينية على أمواج الأثير، فكان أول من وقع عليه الاختيار لهذا العمل الجليل، فكان يلقى درسًا في كل شهر تقريبًا حتى لقى ربه.

دروس شَهْر رمضَان في الأَزهر الشريف:

وكان من عادته -رحمه الله - أن يلقى درسًا في الجامع الأزهر بعد صلاة العصر من كل يوم من أيام رمضان المبارك، وقد ظل محافظًا على هذه العادة الجليلة، وكان فيها مخلصًا متفانيًا، ولا أدل على ذلك من حرصه عليها وهو في مرض الموت.

التأْليف:

أَلَّف الفقيد الكتب الآتية:

١ - "الأخلاق": وكان يدرس في المعهد الابتدائي.

٢ - "هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والخطابة": وهو مقرر للدراسة في كلية أصول الدين: (قسم إجازة الوعظ والإرشاد).

٣ - "الإبداع في مضار الابتداع": وهو مقرر في كلية أصول الدين.

٤ - "الخطابة": (لم يطبع) طبع مختصر له في (١٠٠) صفحة.

[خاتمة]

وهكذا كان الفقيد الكريم شعلة من نور وعلم، تفرقت أشعتها في كل ناحية من نواحى الأمة، فكانت السراج الذى يهتدى به المهتدون.

<<  <   >  >>