للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيركم ". ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة قال: (وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثْلث الليل الأول ". رواه البخاري (٢) وهذا لفظه، وفي لفظ له: " اهتم النبي صلى الله عليه وسلم حتى نام أهل المسجد ثم خرج، فصلى فقال: إنه لوقتها لولا أن أشقْ على أمتي ولم يذكر مسلم، وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول " (٣) . وروى النسائي (٤) الحديث، وعنده بعد قوله بالمدينة ثم قال: " صلوها فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل "، وفي لفظ: اهتم النبي عليه الصلاة والسلام ليلة حين ذهب عامة الليل وحين نام أهل المسجد ثم خرج يصلي ثم قال: " أنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي "، وفي الأوسط من حديث محمد بن عمرو عن عبد الرحمن بن حاطب عنها قال: سئل- عليه السلام- عن وقت العشاء قال: " إذا ملأ الليل بطن كل " (٥) ، وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إّلا جعفر بن سليمان الضبعي.

وحديث جابر بن سمرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر عشاء الآخرة ". رواه مسلم (٦) ، وفي مسند مسدد: " كان- عليه السلام- يصلى الصلوات نحوَا من صلاتكم، وكان يؤخر صلاة العتمة بعد صلاتكم شيئا، وكان يخفف الصلاة " (٧) ، وفي لفظ: " كان- عليه السلام- يؤخر صلاة


(١) صحيح. رواه عبد الرزاق (ح/٢١١٦) ، وابن خزيمة (٣٤٣) ، والمجمع (١/٣١٣) ، وعزاه إلى " البزار"، ورجاله ثقات.
(٢) صحيح. رواه البخاري (ح/٥٦٩) .
(٣) صحيح. رواه مسلم في (المساجد، ح/٢١٩) ، والنسائي (١/٢٦٧) ، وأحمد (٦/١٥٠) ، والبيهقي (١/٣٦٧،٤٥٠) ، وأبو عوانة (١/٣٦٢) ، وعبد الرزاق (٢١١٤) ، والكنز (٢١٨٦٥) . (٤) انظر: الحاشية السابقة.
(٥) صحيح. رواه ابن أبي شيبة (١/٣٣١) ، والكنز (١٩٤٧٦،٢١٨٥٧١٨٥٧) ، وأحمد (٥/٣٦٥) ، والمجمع (١/٣١٣) ، وعزاه أبيه، ورجاله موثقون.
(٦) صحيح. رواه مسلم في (المساجد، باب "٣٩"، ح/٢٢٦) ، والبيهقي (١/٤٥١، ٦٦١٢) (٧) صحيح رواه مسلم في (المساجد، باب "٣٩"، ح/٢٢٧) ، وأحمد (٥/٨٩) ، والكنز (٢٢٨٤٢) ، والقرطبي (١٢/٣٠٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>