للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العشاء الآخرة " (١) ، وحديث علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخّرت العشاء إلى ثلث الليل الأوّل " (٢) . رواه أبو جعفر في تهذيب الآثار بسند صحيح عن أحمد بن منصور نا يعقوب بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق، حدثني عمى عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عنه ولما رواه البزار (٣) من [٤٨٠/ب] حديث ابن إسحاق، قال:/وهذا الحديث قد روى عن النبي- عليه السلام- من وجوه ولا نعلمه يروى عن على عن النبي إلّا من هذا الوجه بهذا الإِسناد، قال الطبري: وروى شعبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" وقت العشاء إلى نصف الليل " (٤) ، وفي كتاب النسائي: أنبأ عمرو بن علي ثنا أبو داود نا شعبة عن قتادة، سمعت أبا أيوب الأزدي يحدّث عن ابن عمرو فذكره مطولا، وبه قال شعبة: كان قتادة يرفعه أحيانا، وأحيانا لا يرفعه.

وحديث معاذ: قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة، فتأخر حتى ظن الظان أنه بخارج، والقائل يقول ما القول: صلّى، فإنا لكذلك حتى خرج النبي- عليه السلام-، فقالوا له كما قالوا فقال:" أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضّلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم ". رواه أبو داود (٥) ْ من حديث حريز عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السلولي عنه وسكت عنه الإشبيلي مصححًا له، وعاب ذلك عليه ابن القطان، وزعم: أنّ عاصما


(١) صحيح. رواه النسائي (١/٢٦٦) ، وأحمد (٤/٤٢٤،٥/٩٤) ، وابن أبي شيبة (١/٣٣٠) وتغليق (٢٥٩) ، والمجمع (١/٣١٤) ، وعزاه إلى الطبراني في " الكبير "، ورجاله رجال الصحيح. (٢) تقدم في الباب الأول من الجزء الأول من كتاب الطهارة. وانظر الحاشية رقم (٢) ، القادمة. (٣) صحيح. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٩٧) وعزاه إلى " البزار "، ورجاله ثقات، ولكنه في المسند عن ابن إسحاق عن عبيد الله بن أبى رافع معنعن.
تقام في الباب الأول من الجزء الأول من كتاب الطهارة. وانظر: الحاشية رقم (٢) ، القادمة. (٤) أرواه البيهقي (١/١٦٧) وأبو عوانة (١/٣٥٠) وتلخيص (١/٦٤) ومعاني (١/١٥٦،١٥٩) ، (٥) حسن. رضا أبو داو) خ/٤٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>