للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سالم عن أبيه: "لما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم أوحى الله أبيه الأذان فنزل به فعلمه بلالا". وقال: لا يروى هذا الحديث عن الزهري إلا يونس، تفرد به طلحة

تفرد به محمد بن ماهان الواسطي عنه، وفي الباب حديث أنس بن مالك

قال: كانت الصلاة إذا حضرت على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم سعى رجل في الطريق فنادى الصلاة الصلاة، فاشتد ذلك على الناس فقالوا: لو اتخذنا

ناقوسًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك للنصارى"، فقالوا: لو اتخذنا بوقاً. فقال عليه السلام: "ذاك لليهود، فأمر بلالا أن يشفع الأذان وأن يوتر

الإِقامة" (١) . ورواه الطبراني عن أبي الأطهراني ثنا عبد الله بن يوسف الجبيري

ثنا روح عن عطاء ابن أبي ميمونة عن خالد عن أبي قلابة عنه، وأصله في الصحيحين وسيأتي، وحديث أبي عمير عن عمومة من الأنصاري المذكور

قبل من كتاب أبي داود رحمه الله تعالى، وكذا حديث معاذ بن جبل

وحديث ابن جرير الهذيلي عن أبي حنيفة عن علقمة بن يزيد عن ابن بريدة

عن أبيه: ان رجلا من الأنصار مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو حزين وكان الرجل ذا طعام يجتمع أبيه، ودخل مسجده يصلى فبينما هو كذلك إذ نعس، فذكر

قصة الأذان، فقال النبي عليه السلام لما أخبره: قد أخبرنا بمثل ذلك أبو بكر

فأمر بلالَا أن يؤذِّن بمثل ذلك، وقال الطبراني (٢) : لم يروه عن علقمة إّلا أبو

حنيفة، وحديث عبيد الله بن زيد بن عبد ربه أخي عبد الله قال: " أراد النبي

[٥٠٧/ب] صلي الله عليه وسلم أن يُحدِّث في الأذان، فجاء عبد الله فقال: إنّى رأيت/الأذان فقال: فقم فألقه على بلال، فقال يا رسول الله، إني أريتهما وأنا كنت أريد أن أذن قال. أقم أنت ". رواه المديني في معرفة الصحابة (٣) من حديث سهل بن


= في "الأوسط" وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع.
(١) صحيح. رواه البخاري (ح/٦٠٥) . وذكر مسلم إسناده في حديث داود في كتاب الصلاة، باب في الإِقامة، (ح/٥٠٨) ورواه الدارمي (ح/١١٩٥) .
(٢) صحيح. أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١/٣٢٩) ، وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط" وفيه من تكلم فيه وهو ثقة. وتتمة لفظه: "فأتاه آت في النوم، فقال: قد علمت ما حزنت له، قال: فذكر قصة الأذان".
(٣) قوله: "الصحابة" غير واضحة "بالأصل" وكذا أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>