للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في التقدير على طغوت؛ لأن قلب الواو عن موضعها أكثر من قلب الباء في

كلامهم، نحو شجر شاك ولاث وهاد، قد يكسر على طواغيت، وطواغ

الأخير عن اللحياني، وفي الجامع: العرب تسمى الكاهن والكاهنة طاغوتًا، وفي

كتاب أبي موسى المديني: هو ما زُيِّن لهم الشيطان أن يعبدوه، وفي الصحاح:

هو كل رأس في الضلال، ومعنى قوله: سقيت أي: صُب عليها الماء مرة بعد

أخرى كما قال صلى الله عليه وآله وسلم:"صبوا عليه سجلا من ماء" (١) .

والله تعالى أعلم.

***


(١) تقدم في كتاب الطهارة، وانظر سنن أبط داود) الطهارة، باب ١٣٧) والبيهقي في:
"الكبرى" (٢/٤٢٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>