للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" بيننا وبن المنافقين شهود العشاء والصبح، لا يستطيعونها " (١) ، وعن ابن

عمر قال: " كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء والفجر أسأنا به الظن " (٢) ،

وعن عائشة قالت: قال رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وآله وسلم-: " لو يعلم

الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا " (٣) . رواه في

الأوسط، وقال: لم يروه عن هشام إلا زكريا بن منظور. تفرد به عتيق بن

يعقوب الزبيري، وعن أبي الدرداء مرفوعًا: " من استطاع منكم ليشهد

الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل " (٤) . رواه أبو القاسم في الكبير من

حديث رجل من النخع عنه.

***


(١) مرسل. رواه البيهقي (٣/٥٩) ، والتجريد (٣٢٤) ، والموطأ (١٣٠) . قال في التمهيد: هذا
الحديث مرسل في الموطأ. لا يحفظ عن النبي- صلى الله عليه وسلَم- مسندا. ومعناه
محفوظ من وجوه ثابتة، والشافعي (٥٢) ، والكنز (٣٦٠، ٨٦٨) ، والقرطبي (١/٣٤٩) .
(٢) صحيح. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٤٠) ، وعزا هـ إلى " البزار "، ورجاله
ثقات.
(٣) ضيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (٢/٤٠) ، وعزاه إلى الطبراني في " الأوسط "،
وفيه زكريا بن منظور، وهو ضعيف.
(٤) ضعيف. للترغيب (١/٢٦٩) ، والمنثور (١/٢٩٩) ، والمجمع (٢ / ٤٠) ، وعزاه إلى الطبراني في
" الكبير "، وللرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>