وهو الذي وفد على النبي- صلّى الله عليه وآله وسلّم- ومسح برأسه، الأوّل
أصح، وكان وفد وهو أقرع فمسح النبي- صلّى الله عليه وآله وسلّم- رأسه
فنبت شعره فسمّى الهلب، كذا رواه الرواة، وزعم أهل اللغة: أنه الهلب، قال
الكلبي في الجامع لأنساب العرب: وفيه قال الشاعر:
كأن زماني رأسه تارة … فأصبح الأقرع وأتى التكبير (١) .
/وفيه يقول عويج بن ضريس النبهاني:
أنا عويج ومعى سيف الهلب … أنا الذي أشجع من معد يكرب
وكما سمّاه الكلبي سمّاه ابن سعد لم يذكره غيره، والوزير أبو القاسم في
كتاب أدب الخواص، وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهم، زاد الوزير:
والتشديد فيه واقع على الباء.
***
(١) كذا ورد هذا الكلام بلفظه في " الأصل ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute