مرضه. فكان يُصلى بهم، فوجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خفة، فخرج، وإذا أبو بكر يؤُم الناس، فلما رآه أبو بكر استأخر، فأشار إليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي: كما أنت- فجلس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حذاء أبي بكر، إلى جنبه، فكان أبو بكر يُصلى بصلاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والناس يُصفون بصلاة أبي بكر ". صحيح، متفق عليه. رواه البخاري في (الأذان، باب " ٥١، ٣٩، ٦٧، ٦٨ ") ، ومسلم في (الصلاة، ح/٩٠) ، والنسائي في (الإِمامة، باب " ٤٠ ") ، وابن ماجة (ح/ ١٢٣٣) ، وأحمد (١/٢٠٩، ٣٥٦، ٢ / ٥٢، ٥/٣٣١، ٣٣٦، ٦/٢١٠، ٢٢٤،